انتقلت المعركة الصامتة بين الامير الوليد بن طلال والمغنية هيفاء وهبي الى المحاكم المصرية حيث رفع الامير صاحب محطة روتانا دعوى قضائية يطالب فيها هيفاء بخمسة ملايين جنيها لانها سمحت لمحطة مزيكا بعرض اغنيتها رجب التي يقول الامير انه هو الذي انتجها.
وكانت هيفاء وهبي قد رفضت الاشتراك في عرس ابنة الامير الوليد بن طلال كما رفضت تجديد عقد الاحتكار مع محطته روتانا أما العرس الأسطوري فقد شارك فيه مجموعة من النجوم حتى انهم غنوا لابنته في عرسها اغنيات خاصة كتبت لها ولحنت لها في اشارة الى اغنيات اصالة نصري واليسا وهاني شاكر ونجوى كرم وغيرهن.
وكانت اغنية «رجب» لهيفاء وهبى قد تسببت فى أزمة بين شركة «روتانا» المملوكة للوليد بن طلال وقناة «مزيكا» المملوكة لمستثمر مصري بسبب عرضها على الأخيرة حصريا دون الرجوع أو الحصول على موافقة إدارة «روتانا» باعتبارها الشركة منتجة الأغنية المذكورة قبل انفصال هيفاء عنها وأرسلت إدارة «روتانا» إنذارا قضائيا لقناة مزيكا لوقف عرض الكليب مع المطالبة بحقوق المصنف الفنى وهو شريط الأغنية الذى يتم عرضه حصريا فضلاً عن تعويض قدره خمسة ملايين جنيه وتم رفع دعوى قضائية فى محكمة شمال القاهرة للبت فى الدعوى ضد هيفاء وهبي لإخلالها ببنود العقد المبرم بينهما.
ومن جانبها أكدت هيفاء وهبى أن كليب «رجب» أهدته لإدارة قناة مزيكا على سبيل المجاملة وأنها قامت بإعادة تصويرها بأسلوب جديد ومختلف عن الشكل السابق بعد انتهاء عقدها مع «روتانا» وأن هذا الكليب ضمن كليبات أخرى صورتها على نفقتها الخاصة وأهدتها لمزيكا .. عندما كانت تصور برنامج «الوادى» على أحدى القنوات اللبنانية وترى أن السبب وراء رفع دعوى قضائية ضدها هو نوع من الضغط عليها للتوقيع «لروتانا» مرة أخرى.